الأربعاء، 11 سبتمبر 2013

ذات مساء ... ذات لقاء




وقفت امامها لحظات كأنها سنين من التأمل


وراحتيها مستقرة في كفي


موطئه رئسها خجلةً كلها خفر


كهالة المغيب....كإشراقه صبح جديد


اشفقت على نفسي لعدم قدرتي على ترجمة مشاعري


ففاجأتني بابتسامة سحقت كياني 


اقتربت لأحضنها ...فشعرت اني قد متت وأحييت من جديد


وحده قلبي كأجنحة الطير يتخبط في صدري


فلم اعد استطع الحراك ولا الكلام ولا  التنفس


همست بكلمات لم افهمها 


فانتفضت لوعتي...ولاح بالأفق ضوء احتراقي


وثارت في حنايا الضلوع لهفتي


وما زلت من وقتها ثملا


اترنح على لحظة لقاء جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق